NOT KNOWN FACTS ABOUT قوة المرأة في المجتمع

Not known Facts About قوة المرأة في المجتمع

Not known Facts About قوة المرأة في المجتمع

Blog Article

أحبِّي نفسك: من أولى خطوات الحصول على شخصية قوية، أن تُحبَّ المرأة نفسها، وتتصالح مع عيوبها إن وجدت وتعمل على إصلاحها.

الوصول لمرحلة الأربعينيات من العمر، يعني لدى أغلب النساء الوصول لمنطقة الأمان، فلا يمكن حدوث حمل في هذه السن حيث تنخفض مستويات الخصوبة مع منتصف الثلاثينيات، وتشير أغلب الحالات إلى أن الحمل في هذه المرحلة يحتاج إلى تدخل طبي وتكنولوجيا معقدة مختلفة عن الطريقة الطبيعية للحمل، هذا ما تعتقد فيه كثير من السيدات، ولكن هل هذه الأفكار صحيحة علميا؟

ألغى الإسلام كل أنواع الزواج التي كانت تمارس في الجاهلية والتي كانت لا تحفظ للمرأة حقوقها وتنال من كرامتها وتحط من قيمتها.

تتميز بقدرتها على الاستمتاع بأبسط الأشياء الموجودة لديها، كما أنها تعيش اللحظة بأكملها دون الرجوع والتفكير في الماضي أو الأشياء السلبية التي قد تعيق مستقبلها.

كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة».

المرأة القوية تدرك قوة عقلها الحقيقية لكنها لا تسمح لها بالسيطرة على حياتها، ناهيك عن أنها تتقن التعامل مع عواطفها، كما أنها توقن أن العواطف تتغير باستمرار، لذلك لا ترى ضرورة للتشبث ببعض المواقف أو المشاعر، بل تسمح لنفسها باختبار تلك المشاعر ثم المضي قدما في حياتها.

كما أنها تسعى لتقديم النصائح والوقوف إلى جانب الآخرين، بالإضافة إلى أنها لا اقرأ أكثر ترد الأذى بأذى، بل تترفع عن هذه الأمور وتعامل الناس بأصلها وطيبتها.

كانت صلبة في مواجهة عمر، لم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت ذاته تأمل بأن يشرح الله قلبه للإسلام، فتعطيه الصحيفة، بعد أن تطهر، وهنا نرى أن قوة المرأة في ضعفها، وفاطمة أحسنت استثمار ضعفها، فتحولها إلى طاقة إيجابية، فينتقل عمر من غلظة الكفر، إلى سماحة الإسلام، ومن الحرب على الإسلام، إلى نصرة الحق وإعلاء شأنه.

كما أنها تعلم ما يجب أن تفعله وما يجب الابتعاد عنه، كما أنها تقدّر قيمة الوقت وتعمل جاهدة لتحقيق أحلامها والخوض في تجارب الحياة بكل ثقة وقوة.

هي امرأة صالحة، واسمها فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني، وتكنّى بأمّ القاسم، كانت قد حضرت مع الوفود التي جاءت إلى جامع القرويين في عهد الإمام إدريس، وكان لديها الكثير من المال الذي قررت إنفاقه في الأعمال الخيريّة.[٨]

كما أنّها شهدت غزوة أحد مع زوجها غزية بن عمرو واثنين من ابنائها، وقاتلت معهم حتى أنّها جُرحت اثني عشر جرحًا، كما شهدت صلح الحديبية، وغزوة حنين،وواقعة اليمامة، وكان لها العديد من التضحيات والبطولات في ميادين المعارك.[٥]

فهي مؤمنة بالله تعالى وبقدرتها على التمكن من جعل حياتها أفضل في الأيام القادمة، كما أنها لا تفقد الأمل بسبب موقف سيء حصل لها أو فشل لحق بها، تتعلم من كل تجربة فاشلة وتحوّلها إلى نجاح.

تمتلك المرأة القوية القدرة على التحكم في علاقتها، حيثُ تمحو من حياتها كلّ عدو ومُثبطٍ لطريقها، كما تسعى لرسم حدود بين العلاقات مع الآخرين، لتنعم براحة البال، ولكنّها تعي تماماً مفهوم التسامح العميق، الذي يُكبّل الغضب ويُحرر مشاعر الفرح ويُكللها بالنجاح، من خلال العفو عند المقدرة.[٤]

وهذه المشاركة النسائية في البيعة للنبي تعتبر اقرارًا لحقوق المرأة السياسية طبقًا لمصطلحاتنا اليوم إذ أن بيعة العقبة تعتبر عقد تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في يثرب.

Report this page